الأهلي- بهجة المدرجات و انهيار الألعاب.. لمن الجرأة للإجابة؟
المؤلف: أحمد الشمراني10.21.2025

في خضمِّ الحياة، حيث الرياضةُ جزءٌ لا يتجزأ من مسيرتي، لم يعد يستهويني الذهاب إلى ساحات الملاعب كما كان في سابق عهدي. باتت متعتي تكمن في متابعة المباريات من بُعد، أو في الاستمتاع بنصٍّ يُرى ويُشاهد، بدلاً من أن يُدوَّن ويُخطّ!
ليس الأمرُ ضربًا من «الضجر» أو «الاستياء»، بل هو إرهاقٌ أصاب ناظريّ، فرغم شغفي المتأجج تجاه المنتخب الوطني، اكتفيتُ بشاشتي الصغيرة، تلك التي أرى من خلالها كلّ ما أصبو إليه. ومع ذلك، أجدني أحيانًا نادماً على تفويت فرصة حضور بعض المباريات في الملعب، لأعيش تلك اللحظات الحماسية بكل تفاصيلها، وأتفاعل مع لون الفريق الذي أعشقه!
ما أروعَ ضجيجَ الملاعب! وما أبهى منظر المدرجات الأهلاوية وهي تتزين باللون الأخضر الزاهي في المساء، في مشهدٍ يجسد التميز، ويُضفي أجواءً من البهجة والسرور!
(2)
تسلّمت شركة الأهلي إدارة ألعاب النادي الأهلي، وكان النادي حينذاك مُتوجًا بأكاليل الفوز في مختلف البطولات..
ولكن، ويا للأسف، نشهد اليوم تدهورًا وانهيارًا شاملًا في جميع هذه الألعاب، والأسباب جلية وواضحة، ولا يمكن إخفاؤها وراء حجاب التبريرات الواهية!
سؤالي هذا، أوجهه مباشرةً إلى إدارة الشركة برئاسة السيد رون: ما الذي فعلتموه بهذه الألعاب، حتى وصلت إلى هذا الدرك من الانهيار المفجع؟
سؤالٌ أتركه معلقًا، بانتظار إجابةٍ شافية من شخصٍ يتحلى بالشجاعة الكافية للاعتراف بالحقيقة والإدلاء بها!
ومضة
«هُناك أُناسٌ لا ينبغي أن نمنحهم من الاهتمام أكثر ممّا يستحقّون، كي لا نفقد الكثير من قيمتنا ومكانتنا».
ليس الأمرُ ضربًا من «الضجر» أو «الاستياء»، بل هو إرهاقٌ أصاب ناظريّ، فرغم شغفي المتأجج تجاه المنتخب الوطني، اكتفيتُ بشاشتي الصغيرة، تلك التي أرى من خلالها كلّ ما أصبو إليه. ومع ذلك، أجدني أحيانًا نادماً على تفويت فرصة حضور بعض المباريات في الملعب، لأعيش تلك اللحظات الحماسية بكل تفاصيلها، وأتفاعل مع لون الفريق الذي أعشقه!
ما أروعَ ضجيجَ الملاعب! وما أبهى منظر المدرجات الأهلاوية وهي تتزين باللون الأخضر الزاهي في المساء، في مشهدٍ يجسد التميز، ويُضفي أجواءً من البهجة والسرور!
(2)
تسلّمت شركة الأهلي إدارة ألعاب النادي الأهلي، وكان النادي حينذاك مُتوجًا بأكاليل الفوز في مختلف البطولات..
ولكن، ويا للأسف، نشهد اليوم تدهورًا وانهيارًا شاملًا في جميع هذه الألعاب، والأسباب جلية وواضحة، ولا يمكن إخفاؤها وراء حجاب التبريرات الواهية!
سؤالي هذا، أوجهه مباشرةً إلى إدارة الشركة برئاسة السيد رون: ما الذي فعلتموه بهذه الألعاب، حتى وصلت إلى هذا الدرك من الانهيار المفجع؟
سؤالٌ أتركه معلقًا، بانتظار إجابةٍ شافية من شخصٍ يتحلى بالشجاعة الكافية للاعتراف بالحقيقة والإدلاء بها!
ومضة
«هُناك أُناسٌ لا ينبغي أن نمنحهم من الاهتمام أكثر ممّا يستحقّون، كي لا نفقد الكثير من قيمتنا ومكانتنا».
